أظهر تقرير لجنة تقصي الحقائق الخاصة بأحداث ” شارع محمد محمود” والتي كان الرئيس محمد مرسي قد أمر بتشكيلها العام الماضي، أظهر أن قوات الجيش كانت ضالعة في مؤامرة من أجل ضرب المتظاهرين في “محمد محمود”، وهو ما لم يتم الاعلان عنه سابقاً لحين تسرب هذا التقرير.
وبحسب التقرير الذي سربته قناة “الجزيرة مباشر مصر” فإن قوات الداخلية قامت بالاعتداء على المعتصمين من المصابين وأهالي الشهداء بدون سابق إنذار وبطريقة وحشية أعادت إلى الأذهان الطريقة القمعية في التعامل مع المتظاهرين وبدأت باستخدام الخرطوش والغاز المسيل للدموع بشكل مفرط للغاية.
كما كشفت اللجنة في تقريرها عن استخدام قوات المظلات التابعة للقوات المسلحة في اليوم الثاني من الاعتصام وقاموا بإخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين السلميين الذين لم يجدوا بديلاً للدفاع عن أنفسهم سوى إلقاء الحجارة على قوات الأمن والجيش.
ويظهر التقرير تعمد أفراد الأمن إصابة المتظاهرين في العين والصدر والرأس واستهداف القوات المسلحة للمستشفى الميداني والمسعفين.