حضر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى المهرجان العاشرائي في الرويس التي يحيي فيها “حزب الله” ليلة العاشر من محرم، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
حضور نصرالله كان عنوانه الاول الترويج للتسوية الإيرانية – الأميريكية في ملف الكونغرس، بحيث بدا، للمرة الأولى في وضعية من يفصل بين ” الشيطان الأكبر” وإسرائيل، التي ربط موقفها المعارض من التسوية بمواقف دول عربية.
نصرالله خاطب الدول العربية كما خاطب جون كيري الكونغرس الأميريكي: البديل عن التسوية هو الحرب.
وتحدث نصرالله عن التنصت الإسرائيلي على لبنان، كما لو أنه اكتشاف جديد، على الرغم من أن كل التقارير السابقة كانت تردد المعطيات التي يجري الحديث عنها حاليا.
وفي الشأن اللبناني، إعتبر أن موقف جون كيري في السعودية من عدم السماح لحزب الله برسم مستقبل لبنان ” لا يقدم ولا يؤخر”، وقال إن هناك قرار من المملكة العربية السعودية بعدم تشكيل حكومة أو بتشكيلها من دون حزب الله.”
ولم يستطع نصرالله في كلامه أن يبتعد عن التسوية الموعودة ايرانيا، فقال:” إذا حصل التفاهم بين ايران والغرب في الشأن النووي، ففريقنا سيكون الأقوى محليا وإقليميا ودوليا.”