أكد تقرير نشرته مجلة “سبكتاتور” البريطانية نمو أعمال النهب في الآثار المصرية, لاسيما المقابر الفرعونية خاصة بعد الانقلاب العسكري.
وأوضح التقرير أنه في ظل حالة الانقلاب في مصر, بات في استطاعة لصوص المقابر الفرعونية استخدام معدات عالية التقنية وأخرى ثقيلة للتنقيب عن المقابر تحت الرمال ليس فقط في القاهرة، ولكن في كافة أنحاء البلاد.
وذكرت المجلة أن هؤلاء اللصوص يبيعون ما يعثرون عليه من كنوز أثرية لهواة جمع التحف من الأجانب, لاسيما في لندن أو دبي.
ورصدت “سبكتاتور” بعض أعمال التنقيب على مقربة من أهرامات الجيزة على أيدي لصوص هم بطبيعة الحال ليسوا علماء آثار ولذلك كثيرًا ما تضيع أعمال حفرهم سدى.