تتوالى الصدمات الوجدانية على الممثل السوري جمال سليمان، وها هو، وبعد ستة أيام من رحيل والدته، يتلقى نبأ وفاة والده في دمشق، وسط تأكيده، وللمرة الثانية خلال أسبوع، عن صعوبة مجيئه إلى سورية لحضور الدفن أو تلقي العزاء به.
وفي اتصال للنشرة بسليمان أكد الممثل المقيم في مصر إنه لن يحضر إلى دمشق حتى هذه المرة، معبراً عن إيمانه بالقضاء والقدر حيال رحيل أبويه في اسبوع واحد.
وأكد أنه سيتلقى العزاء بأبيه في القاهرة تماما كما فعل مع وفاة والدته، متمنياً تحسن الظروف في سورية ليقوم بزيارة قبري الوالدين في القريب العاجل.
وكانت والدة جمال توفيت قبل أسبوع واحد، ثم لحق بها والده الذي دخل في حالة حزن عميق عليها. والمعروف أن والد جمال ينحدر من أسرة طرطوسية على الساحل السوري “منطقة دريكيش “بينما والدته تنتمي لعائلة دمشقية معروفة في الشام القديمة.
ويقيم جمال سليمان في مصر منذ عامين وذلك بعد اتخاذه لمواقف سياسية معارضة للنظام في سوريا وذلك منذ بدء الحراك في آذار.