علقت صحيفة “التايمز” البريطانية على محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي, بالقول إنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 6 نوفمبر ” هناك عدة سوابق تاريخية حول مرسي, حيث أنه أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر, وأول إسلامي يقود بلدا عربيا، كما أنه أول زعيم منتخب بعد الربيع العربي يعزل من منصبه، وهو ثاني رئيس مصري معزول يواجه محاكمة في السنوات الثلاث الماضية”.
وأشارت الصحيفة إلى ما أوردته منظمات حقوق الإنسان بأن محاكمة مرسي تمثل اختبارا حاسما ما إذا كانت مصر ستعود إلى طريق الديمقراطية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت في 4 نوفمبر تأجيل محاكمة مرسي في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إلى الثامن من يناير المقبل. ورفض مرسي الاعتراف بشرعية المحكمة، مصرّاً على أنه الرئيس الشرعي للبلاد ومطالبا بمحاكمة قادة “الانقلاب”. وخاطب مرسي هيئة المحكمة قائلا إنه جاء إلى قاعة المحكمة غصبا وبالقوة بسبب “الانقلاب العسكري”، وحمل الهيئة مسئولية إعادته لممارسة عمله. وأضافت مصادر أن الرئيس المعزول لوّح بإشارة رابعة، وقال للقاضي :”أنا رئيسك الشرعي وأنت باطل”. ونُقل مرسي في نهاية الجلسة إلى سجن برج العرب بالإسكندرية.