كشف محمد الدماطي، المتحدث الإعلامي باسم الهيئة القانونية للرئيس المعزول، أن الدكتور محمد مرسي أعرب خلال لقائه بفريق الدفاع عنه الاثنين الذي استمر لأكثر من 25 دقيقة أعرب عن رفضه لما أسماه “الانقلاب على الشرعية”، وتمسك بكونه الرئيس الشرعي للبلاد.
وأضاف الدماطي أن مرسي لم يكن يعلم تعداد المؤيدين له واهتم كثيرًا خلال لقائه بفريق الدفاع عنه الذي استمر لأكثر من 25 دقيقة الاثنين بالسؤال عن الأوضاع بالخارج وأحوال الشارع عقب عزله فى الثالث من يوليو الماضي، وأخبره الوفد أنهم يزدادون يوميًا دعمًا للشرعية.
وأشار لـ “المصريون” إلى أن مرسي لم يكن ملما بكل ما يجري في البلاد، وأنه لم يتح له خلال فترة اعتقاله إلا مشاهدة قناة تلفزيونية واحدة هي (القناة الأولى)، ولذلك رفع شارة رابعة لأنه شاهد أنصاره يرفعونها خلال عرض نشرات الأخبار على التليفزيون المصرى مظاهرات أنصاره بالشوارع.
وأوضح أن مرسي أعرب عن تألمه لسقوط ضحايا وشهداء ومصابين في الأحداث، وقال: “إن حقهم لن يضيع”، وقد أطمأن كثيرًا حينما سمع ما يسره بشان وجود شرائح اجتماعية كبيرة تخرج من اجل إعادته للحكم، وحرص على الابتسامة والتفاؤل، وعبر بكلمات تحث على الصبر ونصرة الحق.