كشف الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم أن “هناك توافقًا دوليًّا وإقليميًّا وعربيًّا على بقاء الدولة السورية مع تغيير القيادة، وما حولها فقط، مشددًا على أن هذا ليس كلامًا في الهواء، بل قرار تم اتخاذه بمباركة الجميع”.
وأوضح القاسم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن “أكثر المتحمسين والمتعجلين في إزاحة القيادة السورية الحالية هم الروس، نعم الروس. فحجم الغضب الروسي من القيادة السورية هائل” على حد قوله.
كما كشف الفيصل أن مسرحية إقالة “قدري جميل” جاءت بترتيب روسي تمهيدًا لتطورات مستقبلية.
وأضاف أن هناك الآن إجماعًا على شخصية سورية معروفة جديدة لقيادة المرحلة المقبلة، ولكن لا ندري إذا ما كان سيتم استبدالها، أم ستبقى هي نفسها.
وتابع الفيصل أنه بعد اتفاق الأمريكان والروس لا يمكن استبعاد أي احتمال.
وعن الدور الإيراني في الأزمة قال: “صحيح أن أكثر المتمسكين بالقيادة السورية الحالية هي إيران، لكن لا محل للاعتراض الإيراني من الإعراب بعد أن أوشكت الطبخة على النضوج”.