اعتبر الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن الإعلامي الساخر باسم يوسف نال عقابا مستحقا بعد حلقة واحدة شهدت هجوما على الحكومة غير المنتخبة، منوها إلى أن الرئيس مرسي، وقتما كان في السلطة، لم يتدخل ولو لمرة واحدة، ضد الهجوم البذئ والمستمر من باسم يوسف.
وكتب فيسك في مقال بصحيفة الاندبندنت أمس الاثنين: ” باسم يوسف، جراح المخ والكوميديان السياسي صاحب البرنامج المتميز بين البرامج الأخرى التافهة نال عقابه المستحق”.
وتابع: ” لم يتدخل مرسي عندما كان في السلطة ولو لمرة واحدة للهجوم البذيء والمستمر من باسم يوسف عليه وعلى أنصاره من الإخوان المسلمين، ولكن حلقة واحدة سخرت من الحكومة الجديدة، بينهم الجنرال المحبوب السامي، بالرغم من أنه لم ينتقده بالاسم، دفع المحطة التلفزيونية إلى وقف برنامج يوسف”.
وتابع فيسك قائلا: ” وفقا لنقاد يوسف فإن الأمر كان بسبب البذاءات العديدة في البرنامج، أما مؤيدوه فيقولون إن يوسف سيرجع إلى تقديم برنامجه في “يوتيوب”، الموقع الذي بدأ خلاله مشواره المهني”.
واعتبر الكاتب البريطاني روبرت فيسك الإجراءات التي تم اتخاذها ضد لاعب الكونغ فو المصري محمد يوسف بعد ارتدائه “تي شيرت” يحمل شارة رابعة بأنها أمر بالغ السوء.
وأردف فيسك ” عندما نتناول موضوع محمد يوسف بطل الكونغ فو المصري وصاحب الميدالية الذهبية في بطولة سان بطرسبرج الشهر الماضي، والذي يكن حكيما بدرجة كافية لارتداء تيشيرت يحمل شارة رابعة، حيث ارتداها في مراسم تتويجه بالميدالية الذهبية، كان سيئا للغاية أن يتم ترحيله مبكرا إلى مصر، ويحظر مؤقتا من المشاركة في البطولات، بدعم كامل من وزير الرياضة المصري.