قال موقع “رأي اليوم” انه اطلع على تقرير يفيد بان رئيس جهاز الإستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان تمكن مؤخرا من تشكيل “خلية عمل وأزمة” مع قاعدة بيانات في تونس في محاولة واضحة للتأثير بمجريات ما يجري في هذا البلد خصوصا على صعيد حركة النهضة والحركة الإسلامية فيها .
ويترأس هذه الخلية ويقدم لها مشاورات مكثفة الرئيس التونسي الأسبق الموجود في السعودية زين العابدين بن علي، حسب ما جاء بالموقع.
وورد في التقرير المشار إليه بأن الرئيس المخلوع بن علي بدأ يقدم مشاورات ميدانية ويجري إتصالات مع عدة اطراف في تونس.
ويبدو أن النية تتجه للسماح لبن علي إنطلاقا من السعودية ببعض النشاطات التي كانت محظورة عليه تفكيكا لعزلته خصوصا بعد عقد إجتماعين حتى الأن معه في مؤسسة سيادية سعودية تحت عنوان التشاور والتنسيق وتقييم الموقف الميداني في بلاده .
ومن الواضح أن الساحة التونسية أصبحت لوجستيا مثارا لإهتمام الجهاز الأمني السعودي خصوصا بعد إغلاق مقرات المخابرات السعودية التنسيقية مع الحكومة التركية.
وتربط أوساط دبلوماسية بين نشاط خلية الأزمة السعودية وبين بعض الأحداث التي حصلت مؤخرا في تونس خصوصا وان بن علي تمكن من إجراء إتصالات مع مسئولين سابقين وحاليين في الجهاز الأمني التونسي.