شبهت صحيفة “نيوز ماكس” المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق بـ”شارل ديجول” الذي قاد فرنسا من خارج البلاد خلال الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى إجبار شفيق على ترك مصر بعد فوز غريمه الرئيس المعزول محمد مرسي.
من جانبه أكد شفيق في مقابلة حصرية أجرتها معه الصحيفة، أنه سيعود لمصر مجدداً بعد أن اضطر للرحيل منها، معلناً نيته لعب دور سياسي نشط في الفترة المقبلة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، مشيراً إلى أنه فخور برئاسة حزب الحركة الوطنية المصرية.
وعن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال شفيق إن ما يشغله حالياً هي الانتخابات البرلمانية والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وأنه لم يأت الوقت للحديث عن الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتابع شفيق قوله “أريد تطبيق الديمقراطية الصحيحة في مصر وتأصيل مبادئها، فبعد أن هزمت في الانتخابات الرئاسية، هنأت مرسي بفوزه، وهذا هو المعنى الحقيقي للديمقراطية”.
كما انتقد شفيق وصفه في الصحافة الغربية برجل مبارك المخلص، موضحاً أنه خدم مع مبارك في القوات الجوية أبان حرب أكتوبر، وأن علاقته به مجرد علاقة ضابط بقائده مثله مثل بقية زملائه.