وجه الدكتور عبد الرحمن نجل الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين عشر رسائل لكل الشخصيات السياسية
, وقال نجل القرضاوي في رسالته الأولى إلى الدكتور حاتم خاطر :”أهنئك بالخروج من سجن الظلين وأن آلاف المعتقلين ما زالوا فى السجن ولم يجدوا قريبا من حذاء السلطان”
فيما جاءت رسالته الثانية للسيدة أماني كمال المذيعة فى راديو مصر التابع للسلطة الحالية: “أطالبك بالصمود، وستخرجين منتصرة بإذن الله، زملاءك لم يتحدثوا عن ظروف سجنك، والتى قد تؤدى لقتلك داخل السجن، أو حتى تحدثوا عن التهمة السخيفة التى تم اعتقالك بسببها، وهى حملك صورة مرسى وكسر حظر التجول، وذلك من خلال مقال خاص به”, وفقا للمصريون
. وقال القرضاوي في الرسالة الثالثة :”للدول التى تظن أنها تشترى مصر فى غفلة من الزمن، والشعب غير مسئول عن صفقات بتوكيل مزور، ولسنا مسئولين عن أى اتفاقات يتم على أساسها تحميل الشعب المصرى بديون لا يستفيد بها سوى مجموعة من أصحاب القصور، لن تصبح مصر ملكا لشركاتكم العابرة للقارات، ولا يحق سوى للقيادات المنتخبة أن تتحدث باسم مصر، لذلك تمهلوا، ولا تشتروا التروماى.”
وقال نجل رئيس اتحاد علماء المسلمين في الرسالة الرابعة :”إلى بطل العالم فى الكونغ فو محمد يوسف: من حقك التعبير عن رأيك والتاريخ سيفتح أبوابه لمن يستحق المجد، وليت من يحقق معك بتهمة عدم رفع علم مصر ورفع شعار رابعة أن يرفعه هو أولاً كما رفعته أنت”
. فيما انتقد نجل القرضاوي في رسالته الخامسة رئيس الوزراء حازم الببلاوى قائلاً:”لقد صرحت منذ ثلاثة أيام بأن سد النهضة من الممكن أن يكون سببا فى رخاء ونهضة مصر.. فعلا؟ مش كنت تقول من بدرى يا راجل!!
وأضاف في الرسالة السادسة:” لقرائي الذين يسألون عن برنامجى التليفزيونى القادم: أشكركم على المتابعة والسؤال، ولكن عودتى مذيعًا أمر مستحيل فى ظل سيطرة أجهزة الأمن على الشاشة، وظهورى كضيف يبدو غير مرحب به عند كثيرين من أصحاب القنوات والبرامج، فلا تلومونى على غيابى، وتأكدوا أنه غياب مؤقت، وسينتهى قريبا جدًا”.
وجاء مضمون الرسالة السابعة الموجهة للمستشار عدلى منصور: “ألا يوجد أى دولة يمكن أن تستقبلك رئيسًا سوى الإمارات والكويت؟
الرسالة الثامنة للمحترمين فى لجنة الخمسين: ما زالت أمامكم فرصة، فلا تشاركوا فى عسكرة الدولة كرها فى الإسلاميين.
وأوضح القرضاوي في رسالته التاسعة للدكتور أحمد حرارة: مطالبتك بإسقاط النظام الحالى دليل نقائك الثورى والوطنى، ودليل أن نور بصيرتك فاق نور بصر كثير من المبصرين. الرسالة العاشرة والأخيرة لطلاب مصر فى مدارسها وجامعاتها: أنتم من سيسقط الانقلاب، وأنتم من سيبنى مصر, وفقا للمصريون