يخضع عدد من النساء اللائي دعمن علانية حملة تشجيع السعوديات على قيادة السيارات للملاحقة والتحقيق من قبل أجهزة سعودية.
ووصف بعضهن، دون الكشف عن هوياتهن بسبب مخاوف على سلامتهن، كيف تتم “ملاحقتهن من قبل سيارات مليئة بالرجال منذ السبت” عندما تحدت سعوديات قرارا غير مكتوب بحظر النساء من القيادة.
وقالت خمس سيدات على الأقلّ إن سيارات ترابط خارج منازلهن منذ السبت. وقال إحداهن “لا أعرف تحديدا ما إذا كانوا رجال شرطة سريين أو أنهم مجرد رجال يحاولون التحرش بنا بسبب أننا نرغب في ممارسة حقنا بالقيادة، ويحاولون تخويفنا.” وأضافت أخرى أنها تعرضت لنفس المعاملة لكنها لم تتلق أي شيء رسمي يؤكد أنها محل تحقيق.
وما زاد المخاوف، وفقا للنسوة اللائي تحدثن لـCNN احتجاز رجل عمل عن قرب مع الحملة وهو المدرس والكاتب طارق المبارك الذي جرت دعوته للتحقيق من قبل مكتب التحقيق والنيابة في الرياض الأحد ولم يتم إطلاق سراحه حتى الساعة.
ولم تؤكد وزارة الداخلية السعودية كما لم تنف ما إذا كان المبارك موضع اعتقال. ففي رسالة نصية قال المتحدث الرسمي باسم الداخلية اللواء منصور التركي “على حد علمي، لا يعتقل مكتب التحقيق أي شخص، ولكن يمكنهم دعوة أشخاص للاستجواب أو التحقيق. ولا أتفهم لماذا تتم ملاحقة أي شخص. وإذا كان لدينا أي شيء ضدّ أي شخص فسنتصرف وفقا للقوانين”.
وقالت سيدة، تتزايد مخاوفها ساعة إثر ساعة، إنّ من شارك في الحملة كان يريد فقط “التأكيد للحكومة السعودية أن هذه الحملة ليست موجهة ضد الحكومة السعودية نفسها. إنها مجرد متابعة لكلمات سابقة من الملك عبد الله نفسه ومسؤولين تشير إلى أنّه سيكون على المجتمع نفسه أن يحدد القرار الملائم بشأن قضية قيادة النساء للسيارات. نحن نريد فقط أن يتم السماح لنا بقيادة سياراتنا الخاصة”.