اتهمت،النائبة البرلمانية الفرنسية-النرويجية والقاضية السابقة ومرشحة الخضر في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2012، إيفا جولي، في باريس حكومة دبي (الإمارات العربية المتحدة) بغسل مليارات الدولارات التي كان ينبغي أن يستفيد منها الشعب الأفغاني.
وجاء ذلك في كلمة لإيفا جولي خلال اجتماع عمومي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنشاء الجبهة الشعبية في تونس.
وأشارت إيفا جولي أن “المجتمع الدولي قام بجهود كبيرة من أجل أفغانستان. في غضون عشر سنوات، منح أكثر من مائة مليار دولار للشعب الأفغاني. ما لاحظته مع الآخرين أن جزءا كبيرا من هذه الأموال تذهب إلى دبي لغسلها”.
وقد شاركت إيفا جولي في يونيو 2012 في مهمة لمكافحة الفساد في أفغانستان في إطار الأمم المتحدة، رفقة خبيرين دوليين وثلاثة أخصائيين أفغان.
وأبرزت القاضية السابقة أن الأمر يتعلق “بنسبة عالية جدا، حوالي نصف المبالغ الممنوحة”، مضيفة “هذا أمر خطير جدا لأن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لا تصل إلى الفئات المستهدفة”، مشيرة إلى أن “دبي لم تتعاون مع القضاء الأفغاني”.
وسبق أن وجهت اتهامات غسل الأموال لإمارة دبي الغنية، خاصة بالنسبة للشركات الإيرانية العاملة في الإمارة والمتخصصة في التصدير.
بالإضافة إلى ذلك، كان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لوزارة الخزانة الأمريكية قد أثار في السنوات الأخيرة دور دبي في غسل الأموال الإيرانية والروسية.