كشفت مصادر صحفية فلسطينية، حقيقة ما تردد عن إطلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي اسم “رابعة العدوية” على أحد شوارع القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه التسمية ليست حديثة وأنها تعود إلى ما قبل أكثر من 60 عامًا.
وقال حامد اغبارية رئيس تحرير “صوت الحق والحرية” في رسالة بعث بها إلى صحيفة “المصريون”، إن “شارع رابعة العدوية في القدس معروف منذ سنوات طويلة قبل قيام دولة الكيان، وقد سمي على اسم رابعة العدوية المعروفة باعتبار أنها مدفونة في منطقة القدس قرب المسجد الأقصى”.
وقال اغبارية، إن المصريين الذين نسبوا إلى أنفسهم الوقوف وراء إطلاق اسم “رابعة العدوية” بأنهم “تخلوا عن وطنهم واختاروا العيش في الكيان، وقد وجدوها فرصة للطعن والهمز واللمز”.
وأشار إلى أن “الاحتلال لا يستجيب لطلب الفلسطينيين في المدينة لبناء البيوت فكيف يسمي الشوارع بناء على طلبهم وبهذه السرعة”، لافتًا إلى أنه “بحسب القانون الإسرائيلي فإن تسمية الشوارع تستغرق المصادقة عليها شهورا طويلة، وليس بهذه السرعة”.
وقال إن “هناك شوارع كثيرة في القدس تحمل أسماء إسلامية مثل شارع صلاح الدين وشارع سليمان القانوني، وهناك مساع صهيونية لتغيير أسماء الشوارع العربية واستبدالها بأسماء عبرية صهيونية لطمس المعالم العربية والإسلامية” . والمفاجأة أن بلدية الاحتلال أطلقت اسم المطربة الراحلة “أم كلثوم” على أحد الشوارع، قبل نحو نصف سنة تقريبًا.