دافعت البحرين عن استخدامها للغاز المسيل للدموع بعد أن انتقدت جماعات حقوقية، عزم المملكة شراء 1.6 مليون قنبلة غاز.
واتهمت جماعات حقوقية محلية ودولية السلطات بالإفراط فى استخدام الغاز المسيل للدموع، وإطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر على المحتجين أو على سيارات ومنازل حيث يمكن أن تتسبب فى حدوث إصابات جسيمة.
وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة فى رسالة لرويترز عبر البريد الإلكترونى إن الغاز المسيل للدموع ليس مميتا ويتم استخدامه بشكل مناسب من قبل الشرطة وبموجب القانون والالتزام التام بالمعايير المقبولة دوليا، والمعتمدة فى مدونة قواعد السلوك لدى شرطة البحرين.
وتشهد البحرين اضطرابات منذ فبراير 2011 عندما سحقت الحكومة التى يقودها السنة احتجاجات حاشدة للمعارضة الشيعية.
وجاء بيان الحكومة ردا على سؤال لرويترز بخصوص وثيقة مسربة نشرتها منظمة بحرين ووتش الحقوقية لمناقصة لتزويد وزارة الداخلية بقنابل غاز مسل للدموع وقنابل صوت.
وتحظر حكومة الولايات المتحدة تصدير الغاز المسيل للدموع للبحرين، وجاء فى البيان أن “قوات الشرطة البحرينية تستخدم القوة بشكل أقل من المسموح به قانونا”.