تطرقت صحيفة واشنطن بوست للأوضاع الدامية التي تشهدها سوريا، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تبدو مضطرة لاتباع سياسة التقاعس إزاء الطريق المسدود بشأن الأزمة السورية.
وقال الكاتب ماكس فيشر في مقال له بالصحيفة إن “المسؤولين الأميركيين قد يبقون يتجادلون لسنوات إزاء ما يمكنهم فعله بشأن الأوضاع في سوريا”.
وأضاف: إن الأزمة في سوريا قد تستمر إلى عام 2020 أو أبعد من ذلك التاريخ وذلك استنادًا للدراسات السياسية المعنية بالحروب الأهلية، والتي تشير إلى أن معدل هذه الحروب يكون عادة ما بين سبع و12 سنة، مما يعني احتمال انتهاء “الحرب الأهلية” في سوريا ما بين 2018 و2023″.
كما استند الكاتب في تحليله على استمرار الحرب في سوريا “أكثر من أي حرب أخرى، خاصة في ظل تدخل القوى الخارجية فيها؛ فنظام الأسد يتلقى دعمًا ماليًّا بشكل مباشر من طهران ودعمًا بالمقاتلين من إيران و”حزب الله” اللبناني وبمقاتلين من شيعة العراق”.
يأتي هذا فيما وصفت صحيفة نيويورك تايمز حرب سوريا بالأشرس منذ الحرب الفيتنامية.