ذكرت صحيفة “المصريون”، نقلا عن مصادرها أن اجتماعًا عقد بين الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بحضور أحد أعضاء المجلس العسكري بحث إمكانية وضع الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق تحت الإقامة الجبرية.
وقال المصدر إن اللقاء الذي عقد بمنزل الفريق صدقي كان أثناء إجازة عيد الأضحى المبارك وتطرق لوضع الفريق عنان قيد الإقامة الجبرية، في ظل حالة الغضب التي أبدتها قيادات المجلس العسكري الحالي بدءًا من إعلانه ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة وانتهاءً بتهديده بنشر مذكراته والتي من المحتمل أن تكشف عن أسرار داخل الجيش المصري وتتعرض الأسباب الحقيقية لإقالته هو والمشير محمد حسين طنطاوي من منصبيهما .
وأضاف المصدر أن الفريق عنان كان سيكشف في مذكراته تورط الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في النكاية به هو والمشير عند الرئيس المعزول محمد مرسي لكي يتم عزلهما، وأنه هو الذي وقف وراء إقالتهما، عقب حادث الهجوم على الجنود المصريين في رفح في أغسطس من العام الماضي.
ووفق المصدر ذاته، فإن وزير الداخلية قدّم عددًا من الاقتراحات التي من الممكن أن يتم التخلص بها من “متاعب” الفريق عنان، وكان منها اقتراحا استحسنه الفريق صدقي صبحي بأن يقوم الجيش بتحديد إقامة الفريق عنان ومحاكمته عسكريا لتسريبه معلومات تخص الجيش المصري. وأكد أن رئيس الأركان وعد بدراسة الاقتراح واستشارة الفريق السيسي فيه.