نشرت منظمة أمريكية تدعى ” الاتحاد ضد التشهير” هذا الأسبوع قائمة ضمت عشر منظمات وصفها تقرير الاتحاد المؤيد لإسرائيل بأكثر المنظمات الأمريكية عداء لإسرائيل وأكثر المنظمات تأثيرا ونشاطا في مجال نزع الشرعية عن إسرائيل حيث تعرض هذه المنظمات للجمهور الأمريكي إسرائيل في صورة خاطئة ومضللة ومن وجهة نظر واحدة.
وبنظره سريعة على قائمة الاتحاد ضد التشهير يمكن ملاحظة وجود منظمة ” أصدقاء سفيل في شمال أمريكا” التي تقترح وتنظم رحلات وجولات ميدانية في فلسطين وكذلك يمكن ملاحظة منظمة ” الصوت اليهودي من اجل السلام ” التي تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وتدعم رافضي الخدمة العسكرية .
وتضم القائمة أيضا منظمة ” CODEPINK” المتهمة إسرائيليا بالعمل مع ” الإرهابيين” الدول التي تمنح حصانة “للإرهابيين ” مثل إيران وقطاع غزة وتبنت هذه المنظمة إعلان القاهرة الخاص بإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي ” الابارتهايد الإسرائيلي” والذي يدعو إلى مقاطعة إسرائيل وتضم القائمة أيضا طائفة ” ناتوري كارتا ” التي تصفها إسرائيل بالمتطرفة والتي تسعى بكل جهد لإدانة إسرائيل في جميع المحافل الدولية ولا تعترف بوجود الكيان الصهيوني كما تسمي ” إسرائيل” ويؤمن مريدو ومؤيدو هذه الطائفة بان المسيح المنتظر هو من يقيم دولة إسرائيل لذلك ما هو قائم حاليا غير شرعي يعتبر تحديا لبقية الأمم وتسبب بالكثير من الحروب والعمليات التفجيرية .
وشملت القائمة منظمات أخرى مثل ” منظمة مسلمين أمريكان لأجل فلسطين ” ومنظمة ” ASNWER” ، ” لو عرف الأمريكان” ، مجلس العلاقات العامة الإسلامي “، طلاب من اجل العدالة في فلسطين ” ، الحملة الأمريكية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ” .
وأخيرا اتهم تقرير ” الاتحاد ضد التشهير” المنظمات المعادية لإسرائيل التي أوردها في قائمته بتمويل وتنظيم حملات المقاطعة على إسرائيل وشن الحملات المنظمة على إسرائيل والمشاركة في المظاهرات والمحافل المناهضة لإسرائيل.