تناقلت صفحات ثورية على مواقع التواصل نبأ مقتل شخص “إماراتي” في أحد مقرات شبيحة بشار لدى اقتحامها من قبل مجاهدي جبهة النصرة، بناء على بطاقة هوية وجدت في جيب أحد الشبيحة المقتولين، صادرة عن الإمارات.
وقد تبين لاحقا أن بعض الناشطين تعجل في الأمر، حيث اتضح أن الهوية هي لمواطن سوري مقيم في الإمارات وأنها ليست عائدة للشبيح المقتول، بل هي لسوري مقيم بالإمارات قام الشبيح بسرقة منزله.
وقد نشرت “شبكة إذاعة دير الزور الحرة اعتذارا وتوضيحا جاء فيه:
تتقدم شبكتنا وإعلاميونا بالاعتذار من الأخ باسل غازي الاسماعيل، والذي نشرنا بطاقة إقامته الإماراتية على أنه أحد جنود النظام الذين قتلوا في حي الرشدية.
فقد تبين أن الهوية مسروقة من منزل الأخ باسل في حي الرشدية، وأن أحد جنود النظام احتفظ بهوية الأخ باسل لغاية في نفسه، وعند قتله وجد المجاهدون الهوية في جيبه فظنو أنها تخص الجندي القتيل وتم نشر الموضوع على هذا الأساس.
وقد قمنا بالتواصل بشكل مباشر مع الأخ باسل ومعارفه وهو الآن خارج سوريا منذ عام ونصف ويدرس الطب في جمهورية مصر العربية.
ونحن إذ نكرر اعتذارنا، نؤكد للأخ باسل وللجميع أن ماحصل هو خطأ قد يقع فيه أي شخص في ظل الظروف التي وجدت بها الهوية مع الجندي المقتول. ولم يخطر ببالنا مطلقاً ان تكون الهوية مسروقة من منزل الشاب.
نتمنى من جميع ممن شارك الصورة أو نقل الخبر أن يشارك اعتذارنا ليصل إلى كل من قرأ خبرنا الأول.