وجهت الولايات المتحدة تهماً جديدة بالقتل غير العمد أمس الخميس إلى أربعة حراس سابقين بشركة بلاكووتر للخدمات الأمنية والتي انتقل رئيسها وخدماتها إلى الإمارات في واقعة إطلاق النار التي حدثت في بغداد عام 2007، وقال ممثلون للادعاء إن 14 مدنيا أعزل قتلوا فيها.
وتسبب الحادث في توتر العلاقات الأميركية العراقية، وأثار المخاوف بشأن استخدام الحكومة الأميركية لمتعاقدين من شركات خاصة منحوا حصانة من الملاحقة القضائية في العراق.
وأسقطت التهم الأميركية الأصلية ضد حراس بلاكووتر في ديسمبر 2009 أي قبل حوالي شهر من الموعد المقرر للمحاكمة.
وفي 2011 أعيد فتح التحقيق في القضية، وبدأ ممثلو الادعاء مراجعة مطولة لما يمكن أن يتم إثباته من تهم أمام المحكمة.
وتشمل لائحة الاتهام الجديدة التي أعدتها هيئة محلفين كبرى في واشنطن 33 اتهاما منها القتل غير العمد ومحاولة القتل غير العمد واستخدام سلاح ناري في جريمة عنف.
وأنكر الحراس التهم المشابهة تقريبا التي وجهت إليهم قبل خمس سنوات. والحراس هم بول سلوه (34 عاما) ونيكولاس سلاتين (29 عاما) وايفن ليبرتي (31 عاما) وداستن هيرد (32 عاما).