كشف مصدر سيادى أن المعلومات الأولية حول التسريبات التى تذيعها شبكة رصد الإخوانية وتنسبها إلى تسجيل صوتى للحوار الذى أجراه الفريق السيسى مع الإعلامى ياسر رزق، حصل عليها مسئول تركي، وقام بتسليمها في إسطنبول لقادة بالتنظيم الدولي للإخوان.
وقال المصدر إن قادة التنظيم الدولي قرروا خطة وسيناريو لبث التسريبات إخباريا على شبكة “رصد” الإخوانية بالصورة المجتزئة التى تذاع بها وبحيث تتناول فى كل مرة قضية جديدة تفجر خلافا فى إحدى القضايا التى تهم الشارع.
وتابع المصدر: بدأت المسألة بادعاء رغبة السيسى فى تحصين موقعه دستوريا، ثم ادعاء تناوله لمرشحى الرئاسة حمدين صباحى ثم عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك لإثارة الرأى العام الداخلى والخارجى بزعم وجود خلاف دوافعه أيديولوجية.
وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة ممثلة فى جهاز المخابرات الحربية تتابع التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة بخصوص التسجيلات من حيث تسريبها ثم تحريفها، بحسب لـ”بوابة الأهرام”.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة المخابرات وجهاز أمن الدولة توصلت إلى عدد من المتعاملين مع شبكة رصد فى مصر، حيث يمدونهم بمعلومات وأوراق وفيديوهات وسوف يتم القبض عليهم قريباً، خاصة أن هؤلاء الأشخاص يعملون فى مؤسسات حكومية وأمنية وصحفية ويستغلون مناصبهم ومواقعهم فى تسريب معلومات لشبكة رصد ووسائل الإعلام التابعة والموالية للإخوان.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن التنظيم الدولى للإخوان خصص مليارى دولار لدعم منظومة الإخوان الإعلامية وتمويل القنوات والمواقع الإخبارية الموالية للجماعة، للعمل على هز الاستقرار فى مصر وتشويه المسئولين عن المرحلة الانتقالية ومحاولة التشويش على محاكمة مرسى.
وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى خصص مقراً لإدارة إحدى الشبكات الإلكترونية بأحد العقارات الفاخرة بمدينة إسطنبول التركية يعمل بها عدد من الإعلاميين الإخوان الذين هربوا من مصر عقب عزل محمد مرسى.
وكشف مصدر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن وراء تسريب الفلاشة التى تحتوى الحوار صحفى ،وأنه تسلم مقابلا ماديا مغريا مقابل تسريب الحوار الذى تم تحريفه فيما بعد على يد خبراء صوت.
وأكد أن الهدف من وراء التسريبات، هو محاولة إشعال الفتنة داخل الجيش المصري، وتكريس اعتقاد بوجود صراع أجنحة، في مسعى للقضاء على آخر نواة صلبة لأمن واستقرار المنطقة ,وخاصة بعد النجاح الذى حققه السيسى فى عدد من القضايا القومية مثل قضية أرض الضبعة ولقاؤه خلال العيد بزعماء وشيوخ مرسى مطروح، والتى تعدواحدة من أهم المعاقل السلفية فى البلاد والتى فاز مرسى بنحو 90% من أصواتها.
المصريون