في الوقت الذي أشاع فيه الانقلابيون بأن الرئيس محمد مرسي يخطط لبيع أراضٍ مصرية لحركة حماس، ولقطاع غزة، تبين أنه الفريق عبد الفتاح السيسي كان هو الذي يخطط لبيع الأراضي ولكن لاسرائيل والامارات وليس لحركة حماس.. هذا ما كشفته مصادر مصرية اليوم الخميس 17-10-2013.
وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية إن قادة الانقلاب قاموا ببيع أراضي شرقي وغربي قناة السويس لكل من الإمارات وإسرائيل في سبيل تجميد مشروع محور قناة السويس.
وأضاف التحالف في البيان المنشور على الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، أن الانقلاب يعتبر تهديدا للأمن القومي لمصر حيث أن “مناشدة قائد الانقلاب لأمريكا للتدخل في شئون مصر الداخلية، تهديدات وزير الخارجية المصري لحركة حماس، تردي الأوضاع في سيناء، الموافقة على اختراق المجال الجوي المصري وقتل مصريين، الانقلاب والفتنة الداخلية، وطي صفحة سد النهضة الإثيوبي، بما يضرب أمن مصر الحيوي المائي”.
وأشار التحالف إلى مرور أكثر من مائة يوم على الانقلاب العسكري الدموي، “حصدنا خلالها حصادًا مرًّا على جميع الأصعدة، مظاهرات خمس ساعات مثل الوجبات السريعة تصور من الطائرات مع بعض الخدع السينمائية لتكون مسوغًا للانقلاب وادعاءً أنها ثورة.. راهن قائد الانقلاب أنه سيسرق الوطن في ساعات أو أيام فإذا بالأرض تنشق في كل ربوع مصر عن جماهير أبية ترفض الانقلاب ولا ترضى إلا بكسره بالتظاهرات والاحتجاجات، وتتحول إلى ثورة شعبية تتجاوز شهرها الثالث لم يمنعها صيام أو حر صيف كما لم يمنعها بغي البغاة وسلاحهم ورصاصهم وعتادهم”.