قال رئيس المكتب الأمني والسياسي بوزارة الدفاع الصهيونية عاموس جلعاد: إنه منذ الانقلاب العسكري على الإخوان في مصر، شعرت منطقة الشرق الأوسط بأسرها بالارتياح، وتحسن الوضع الأمني على طول حدود الاحتلال، وتم عزل حماس”.
وقال جلعاد في محاضرة له بواشنطن مؤخرا: إن جماعة الإخوان المسلمين تمثل إحدى أكبر التهديدات في الشرق الأوسط، فهي تطمح إلى السيطرة على المنطقة، وكانت قد صرحت عن هذه النية علنا”.
وأضاف أن “مصر بتعداد سكانها البالغ 90 مليون نسمة لا تزال قائدة الشرق الأوسط، لذا فإن سيطرة الإخوان هناك شكلت تهديدا للمنطقة بأسرها”.
وأكد أن جميع المؤشرات تظهر “أنه لن تكون هناك ديمقراطية في الشرق الأوسط خارج الاحتلال في أي وقت قريب، لذا فإن الهدف السياسي الأكثر ملاءمة هو السعي لإرساء الاستقرار استنادا إلى النفوذ الأمريكي”.
وقال: “إن الديمقراطية غير ملائمة في المنطقة في الوقت الراهن؛ لأن البلدان العربية لا تبدو مستعدة لإجراء انتخابات نزيهة”.