تنشر مجلة “الأهرام العربى” في عددها الجديد حوارا مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال فيه إن الجيشين السوري والمصري يقاتلان الآن وبعد 40 سنة من انتصار حرب أكتوبر عدوا واحدا، ولكن هذه المرة من الداخل.. فهو عربي ومسلم، وأن الخيانة التي كانت تمارس سرا قد باتت الآن خيارا علنيا تمارسه الدول والأفراد.
وأضاف الأسد فى حواره: أنا أعتبر الإعلام كسلطة رقابة شعبية سلطة خامسة.. ففي بلادي خمس سلطات أولاها سلطة الواقع ومن بعدها تأتي باقي السلطات بما فيها السلطة التنفيذية.. وأنا أبني حساباتي غالبا على أسوأ الفروض في هذا الواقع.
وطرح الأسد رؤيته لإعادة إعمار سوريا، وكيف أنه يفضل أن يقوم بذلك السوريون بأنفسهم، وكيف أنه يرى من الأفضل ألا يترك مستثمرا واحدا لبناء مائة بناية، وأن يتم تشجيع السوريين من أصحاب المشاريع الصغيرة على الاستثمار.
كما كشف وائل الحلقي رئيس الوزراء السوري أن جزءا كبيرا من الجيش الحر عاد هذا العام وانخرط في صفوف الجيش العربي السوري وقاتل واستشهد في القتال ضد التكفيريين.
وسأل الحلقى عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي.. هل يترشح للرئاسة أم لا؟.. وسأل أيضا عن عبد المنعم أبو الفتوح؟، فهو طبيب مثله ويعرفه منذ كان رئيسا لاتحاد الأطباء العرب.
وقال إن عدد السوريين اللاجئين في دول الجوار (الأردن ولبنان وتركيا) هو حوالي 1.2 مليون سوري بخلاف اللاجئين إلى القاهرة الذين عاد منهم 100 ألف لسوريا أخيرا.
ويكشف بسام بركات المواطن السورى عن تفاصيل مفاوضات الجيش الحر والنظام السورى لإنهاء الأزمة، وعن “عريضة المفاوضات” التى تضمنت أن منصب الرئاسة مقدس وبشار كتب بقلم أخضر تحت هذه الجملة “القداسة لله وحده”.