ألغت السلطات الإيرانية إقامة مؤتمر سنوي مناهض للكيان الصهيوني، في بادرة حسن نية تجاه الغرب وسط جهود ترمي لصياغة مسار دبلوماسي جديد لإيران.
وذكر موقع جيهان نيوز وعدة مواقع إخبارية إيرانية على شبكة الإنترنت، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية ألغت الاجتماع لأنه اعتبر مقوضاً لسياسة الحكومة الرامية إلى “التفاعل مع العالم الخارجي”.
وكان الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد قد أمر بإقامة المؤتمر السنوي الذي كان يستعرض فيه لغة خطابية لاذعة ومناهضة للكيان الصهيوني ويروج لمشاعر عدائية لها، وقد دعا في أول خطاباته في عام 2005 بمحو الكيان الصهيوني من على الخريطة.
يشار إلى أنه على الرغم من التصريحات النارية التي كان يطلقها نجاد والمسئولون الإيرانيون ضد الكيان الصهيوني، فإن هناك الكثير من المصالح السرية بين الطرفين، وهو ما كان يكشف عنها بعض المسئولين الإيرانيين في زلات لسانهم.