كشف أحمد بديع أحد مؤسسي حركة “تمرد” عن مفاجأة من العيار الثقيل عن تورط عضو بارز بالحركة في واقعة حرق مقرها بشارع معروف بمنطقة وسط القاهرة، وهو الحادث الذي وقع يوم السابع من يونيه الماضي وتوجهت وقتها الحركة بأصابع الاتهام إلى “الإخوان المسلمين”
وقال بديع عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن حسن شاهين ـ المتحدث باسم الحركة ـ هو من حرق مقر “تمرد” الرئيسي، “من ورانا كلنا وكان معاه كريم عبد الحفيظ عضو تمرد”، وفق قوله.
واستدرك بديع ـ الذي قال إنه كان “مسئول العمل الجماهيري في تمرد” ومن أعضائها المؤسسين ـ: “سكتنا وقتها ودارينا عليه عشان كنا خايفين على الحالة في الشارع”، في إشارة إلى حملة التوقيعات التي كانت تجمعها الحركة وقتذاك للإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 30 يونيه.
من جانبه، روى حسن شاهين، المتحدث باسم حملة “تمرد”، تفاصيل الحادث وقتها، قائلاً إنه أثناء تواجده بالمقر هو وزملائه “سمعوا أصوات تكسير الباب الزجاجي لمقر الحملة، ليجدوا شخصين مجهولين يقومون بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة من خارج المقر، لتأتي النيران على بعض التوقيعات التي جمعتها الحملة قبل أن يتمكن هو وزملاؤه من السيطرة على الحريق”. وأضاف أنه أصيب جراء الحريق ببعض الحروق باليد اليمنى والرأس، مشيرًا إلى أنهم سيطروا على الحريق قبل أن يتسبب في المزيد من التلفيات. وعقب الواقعة، سارع عدد من أعضاء حملة “تمرد” إلى تحرير محضر ضد كل من الرئيس المعزول محمد مرسي بصفته وشخصه، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين” والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب “الحرية والعدالة”، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل متهمين إياهم بالاتفاق والتحريض على اقتحام المقر وحرق المستندات والشروع في القتل.
(المصريون)