سلطت تقارير إعلامية الضوء على العقل المدبر والمنفذ لخطف نزيه الرقيعي المعروف باسم أبو أنس الليبي وعلاقة جهاز الأمن الإماراتي بالأمر.
ونقل موقع أسرار عربية عن مصدر وصفه بـ”رفيع المستوى” دون أن يفصح عن هويته أن جهاز الأمن الاماراتي هو الذي دبر عملية اختطاف أبو أنس الليبي قبل أيام لحساب المخابرات الأمريكية، وذلك بمساعدة زعيم تحالف القوى الوطنية محمود جبريل أحد متلقي الدعم المالي والعسكري من الإمارات، وهو الذي دبر عملية اختطاف وتسليم أبو أنس الليبي للمخابرات الأمريكية، في محاولة لضرب الإسلاميين”.
وقال المصدر :”إن دولة الامارات تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لعدد من الميليشيات والمجموعات المسلحة التي تعبث بالأمن الداخلي، ومن بينهم فرقة يطلق عليها الليبيون اسم “الحشاشين”، حيث أن معظم عناصرها من متعاطي الحشيش والمخدرات”.
وكان عبد الله نجل “أبو أنس” قال في تصريحات عبر الهاتف لوكالة رويترز: “إن والده ما كاد يصل بسيارته إلى المنزل بعد أداء الصلاة حتى انقض عليه رجال وصلوا في أربع سيارات وأفقدوه الوعي بمخدر ما وأخرجوه من السيارة”.
وأضاف: “الرجال كانت لهم هيئة المواطنين الليبيين ويتحدثون اللهجة الليبية وقد أخذوه من سيارته بعد أن حطموا زجاجها، ثم وضعوه في سيارة مرسيدس وانصرفوا”, لافتًا إلى أن طريقة سحبهم لوالده “لم تكن طبيعية، مما يدل على أنهم استعملوا مادة مخدرة. هذا ما نعتقده”.
وفي سياق متصل طلبت منظمة اتحادية في نيويورك من قاض تعيين محام لأبو أنس الليبي الذي قبض عليه في ليبيا أوائل الاسبوع الحالي في أحدث إشارة على أنه قد ينقل في نهاية الأمر إلى مدينة نيويورك لمحاكمته أمام محكمة مدنية