ثائر محسن الدرّاجي (1982) هو ناشط شيعي عراقي يعمل معلماً في المدارس الابتدائية الرسمية الحكوميَّة العراقية، كما يعمل في مجال الدعوة إلى التشيُّع.
وحاول البروز في الإعلام من خلال كثرة اتّصالاته – التي يُسجّلها وينشرها مرئياً وصوتياً – على القنوات الفضائية و المواقع الالكترونية التي تتناول الخلافات العقائدية بين السنة والشيعة والأرقام الشخصية لبعض الشخصيات المعروفة في الأوساط الدينية من رجال الدين والشيوخ والإعلاميين الشيعة والسنة، وقد امتدّت اتصالاته إلى بعض الفنّانين كالإعلامية المصرية هالة سرحان، وحتى بعض السياسيين كعضو مجلس الأمة الكويتي محمد هايف المطيري ويتّهمه بعض السنة بأنه باتصالاته على رجال الدين السنة يحاول الإيقاع بهم من حيث إدعائه أنه سني.
ولم تقتصر اتصالات الدرّاجي كما تقول موسوعة ويكيبيديا حول الصراع الشيعي السني؛ وإنّما امتدت لتشمل اتصالات حول أحمد الحسن الذي يدّعي اليمانية ويُكذّبه في دعواه كل مراجع الشيعة الإثني عشرية، وكذا هجومه على الفرقة اليعقوبية والذي برّرهُ بأنه ردّة فعل على ما كتبه رجل الدين اليعقوبي عباس الزيدي في كتابه السفير الخامس من استنقاص من قدر مراجع الشيعة، وما كتبه في التهجّم على الشعائر الحسينية في كتابه التطبير طقوس وثنية.
وقد برزت بعض المقاطع المرئيَّة يظهر فيها الدرَّاجي يقود موكباً باسم موكب الشباب الرافضي البرائي في ذكرى وفاة محمد بن علي الجواد مجاهراً بذم بعض أصحاب النبي محمد في منطقة الأعظميَّة ذات الأكثريَّة السنيَّة مما سبَّب غضب الجهات السنيَّة.
كتابات