طلب الكاتب والصحفي المصري الساخر احمد عفيفي من الجنرال عبد الفتاح السيسي ان يخفف حنيته على المصريين .. فتحت عنوان ( ياسيسي .. بلاش «الحنيّة» الزايدة دي .. عندنا بنات ) كتب عفيفي في ( الدستور الاصلي ) التي يملكها ابراهيم عيسى يقول : كتير فاكرين اني عشان بحب السيسي وبكتب عنه بإيجابية ونفسي يبقى هو فعلا الرئيس .. اني مش ممكن أبدا انتقده .. واذا انتقدته اتحدوني ان مش ممكن الدستور او التحرير ينشر اللي حاكتبه سلبيا عن السيسي .. ففي اعتقادهم ان الآلة الإعلامية الصحفية شغّالة ” الله ينّور” .. في الاتجاه ده .. وقبلت التحدي وحاكتب عن السيسي النهارده كلام مش حيعجبه .. مش مسألة تحدي ولا اني باختلق موقف وخلاص ، اقوم اقل ادبي ع الخلق واقول ” بقين ” ملهمش لازمة .. لأ .. انا فعلا معجبنيش السيسي في خطابه يوم احتفالات 6 اكتوبر .. انا حر يا أخي .. المسألة مش تطبيل وطبطبة عايط في زايط .. وانا واحد من المبهورين بالفريق السيسي .. راجل دكر وهادي هدوء لا ينبىء ابدا باللي ممكن يعمله .. وده كويس .. مفيش عصبية .. مفيش توتر .. مفيش عِند .. مفيش شخصنة في تقدير المواقف
لكن .. السيسي في خطابه الأخير ” زوّدها حبتين ” .. جرعة ” الحنيّة ” كانت كتير .. كتير اوي .. مش حنيّة في تعامله مع الإخوان .. ولكن حنيّة في مخاطبة الشعب المصري .. انا عارف انه قاصد ده .. وفاكر لمّا قال ان الشعب العظيم ده ملقاش حد يطبطب عليه .. فراح جي هو وهاتك يا طبطبة ويا دلع .. وانا ليا طلب عندكم ” قالها بسهوكة جامدة اوي ” خلّوا بالكم من مصر .. شايفين الهرم اللي قدامكم ده .. هو عظيم عشان انتوا اللي بنتوه .. لازم نحب مصر ونشتغل عشان مصر ” .. فكرني مع الفارق طبعا بمرسي الله يرحمه ويجحمه ان كان عايش ولا ميت ، لمّا كان بيقول لازم نحب بعض ونقرب من بعض ” .. وكان ناقص ع السيسي وهو في وصلة الحنان الزايدة دي انا يقولنا : هاتوا بوسة .. كل واحد منكم يجيب بوسة .. ودلوقتي حالا
كده .. احنا خرجنا عن الإطار الصح .. خلاص بقى بلاش حكاية انا ليا طلب عندكم .. قلتها مرة واحدة ونزل لك 40 مليون .. وقمت بالواجب بزيادة .. كتر خيرك .. لأ .. وكتر خيرك ليه .. ده واجبك .. وفرض عين عليك .. واذا مكنتش عملت اللي عملته ، كان حيجي اليوم اللي تتشال فيه انت ومرسي في لحظة واحدة .. بس انت راجل بمعنى الكلمة .. وبتحب البلد بدون تمثيل .. وخايف ع البلد اكتر ما احنا خايفين عليها .. كل ده واضح جدا ومش محتاج دليل .. بس خلاص زي ما انت قلت لازم نشتغل وننتج .. بس كلمة زي دي تتقال ” بنشوفية ” تليق برجل دولة عسكري .. مقصدش انك تتوعدنا ان اللي مش حيشوف شغله ليلة أمه سودا .. لأ .. خالص .. بس بلاها ” الطراوة دي ” يا عم السيسي في الكلام .. احنا مش بنكتب موضوع انشاء وخطاب رومانسي للحبيبة مصر .. احنا دلوقتي بنواجه إرهاب قذر عايز الضرب بالجزمة القديمة .. صحيح اللي يسمع كلامك ميصدقش فعلك .. او يستغرب ازاى بتقتل خصمك وتسحله وانت بتضحك ويمكن وانت بتغني : تعالالي اللالي اللالي ياحبيبي تعالالي
وبعدين كلمة في ودنك وبيني وبينك .. ” متسيّحش ” وتقولها .. كاظم الساهر لمّا جه مصر وغنى سلامتك من الأه .. قبل لا تنزل صدرك بحسها بصدري والله .. خلّى البنات عندنا حلم حياتها انها تتجوز واحد في رقة ورومانسية كاظم الساهر .. وعايز اقولك نص ستات مصر اتطلقوا من رجالتهم بسبب كاظم الساهر .. وده طبيعي على فكرة .. الحالم الرومانسي يقول لها سلامتك من الأه .. والافندي ” التحش ” جوزها يرزحها قلمين وهى عيانة .. عشان دقة البامية اللي عملتها عشان يطفحها .. التوم قليل فيها .. تسمع كاظم الساهر بيقولها هذا اللون عليكي يجنن يشبه لون عيونك .. وجوزها تبقى لابسه له اللي حبل فينام زي القفص من غير حتى مايقولها تصبحي على خير
يا عم السيسي .. احنا بنحب ستاتنا .. بس ظروف الحياة والضغوط المعيشية سرقت منا البهجة .. وحرمت ستاتنا من سماع كلمة حلوة ولو في السنة مرة .. فمتجيش انت بقى وتخلّي الستات تقلب على رجالتها .. وتعمل مقارنة ظالمة بينها وبينك .. احنا طالع ” دين ابونا ” .. ومبنعرفش نطبطب ونبوس الأيادي في الطالعة والنازلة .. كفاية علينا المتحدث الرسمي للقوات المسلحة احمد علي .. بقى فارس احلام تلت تربع بنات البلد .. احنا مش حنقضيها كده .. عندنا بنات الله يسترك .. حنلاقيها منك ولا منه
بس المصيبة بقى مش في الستات بس .. دي وصلت كمان لرجالة بشنبات وصعايدة .. تصدق يا سيادة الفريق السيسي ان مصطفى بكري ” ولو الظروف جمعتني بك مرة حقولك مين هو مصطفى بكري عشان تاخد حذرك منه ومتفتحلوش صدرك ” .. مصطفى بكري بيقول لمعتز الدمرداش في برنامجه مصر الجديدة انها حيُضرب عن الطعام قصاد مكتبك لحد ما تقرر وترشح نفسك للرئاسة .. هو كمان عاشقك في الضلمه .. بس عشق مش حلو ولا يليق برجل .. وخالد صلاح في قناة النهار امبارح ذاع كلمتك ومكنش قادر يمسك نفسه من ولعه بيك ولهفته عليك .. ولو كنت في اللحظة دي قصاده كان قام وباسك من ” بقك ” .. أدي اللي خدناه من رقتك في الكلام يا سيادة الفريق .. لو ع الستات والبنات مقبولة .. جنس ناعم والكلمة الحلوة تزلزل كيانه .. انما المسألة توصل لرجالة بشنبات ممكن تنتحر لو السيسي مبقاش رئيس .. ده بقى اسمه في عرفنا المصري ” تعر … ” .. ودم امه يلطش مديرية
خلاص انا قلت اللي عندي .. انشف شوية في الكلام زي ما انت ناشف في الفعل .. وخلي ستاتنا الله يسترك تعرف تربي العيال .. وميشوفوش اجوازهم زكي رستم مع فاتن حمامة في نهر الحب .. وخلّي الرجالة اللي بشنبات يسترجلوا شوية ويبطلوا ” علوقية ” .. واللي عايز ينتحر يغور في ستين داهية .. واللي عايز يُضرب عن الطعام سيبه يُضرب لحد ما ربنا ياخده .. وبعدين ابقى رشح نفسك وانا اول واحد حدّيك صوتي