أكد أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن إعلان الحكومة الإنقلابية الحرب على الإرهاب كان سلاحا ذو حدين، حيث أرادت به جذب تعاطف الغرب كذلك وجهت رسالة للمستثمرين دفعتهم للتخلص من العمالة أو تخفيض أجورها في خطوات تمهيدية لتصفية استثماراتها كشركة شل و سامسونج وجنرال موتورز وغيرها.
أضاف بدر الدين، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، “البرلمان المنتخب رفع العلاوة السنوية لموظفي الدولة لـ 15% لكن حكومة الإنقلاب خفضتها لـ10%؛ و 30% من المواد البترولية في عهد محمد مرسي كان يتم تهريبها قبل أن تصل للمستهلك ففي مصر كلما كنت ثريا استفدت من الدعم وكلما كنت فقيرا حرمت منه”.
وتابع بدر الدين : ـ “الحكومة الإنقلابية باعت للمستثمرين الإماراتيين 500 ألف فدان من أراضي الإستثمار المحيطة بمشروع قناة السويس دون أي مناقصات؛ رغم أن البرلمان المنتخب الذى تم حله قام بتخصيص هذه الأراضي لـ100 ألف شاب مصري في مشروع تنمية قناة السويس الذى تبنته حكومة الدكتور مرسي”.
ولفت إلى أن إعلان الإنقلابيين عن إعادة إحياء المشروع سيكون بصورة مغايرة تماما بشكل يضمن فائدة للإمارات لأنها تحديدا كانت ستخسر كثيرا إذا تم تنفيذ المشروع الذى كان يهدف إليه الرئيس الشرعي.