وضعت أجهزة سيادية، بالتعاون مع إدارة “ماسبيرو” قائمة بأسماء حوالي 1000 عامل بالتلفزيون بالقطاعات المختلفة لوضعهم تحت المراقبة، بسبب موقفهم الرافض لعزل الرئيس محمد مرسي.
وتم إخضاع صفحات التواصل الاجتماعي الخاص بهؤلاء للمراقبة واتخاذ إجراءات بحقهم وكان آخرها منع عدد كبير من الظهور في برامج الهواء على شاشة التليفزيون.
وكشف مصدر بقطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون،حسب صحيفة (المصريون) أن هناك ممارسات تعسفية حيال هؤلاء على رأسها تخفيض نسبة المكافآت والأرباح الخاصة بهم سنويًا ووقفهم عن العمل، الأمر الذي دفع عددًا منهم إلى الهروب من صفحاتهم على التواصل الاجتماعي وعمل صفحات جديدة خاصة بهم خلال الأيام الأخيرة. وأشار إلى وجود حالة تذمر كبيرة داخل “ماسبيرو” بسبب الممارسات الأمنية الأخيرة والتضييق الذي يتم على العاملين الرافضين لعزل الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه قطع رواتب عدد من المحسوبين على “الإخوان”، فضلاً عن آخرين يتم حاليًا إعداد ملفات بكل تحركاتهم وتدويناتهم.
وأوضح أن هناك عددًا من المشادات جرت مع عاملين بأمن ماسبيرو، بسبب الاعتراض على ما يجرى من تضييق عليهم.