حملت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الحكومة الانتقالية في مصر مسئولية الأحداث الدموية في الأيام الأخيرة لأنها لم تتعامل بحنكة مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى باتت جميع الحلول الوسط غير مطروحة على الإطلاق.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 8 أكتوبر أن حدة التوترات في مصر لم تهدأ ليوم واحد منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وانفجارات سيناء أكبر دليل على ذلك. وتابعت “حتى في اليوم المقرر للاحتفال بذكري انتصار أكتوبر، لم تسلم البلاد من موجة غضب عنيفة خلفت ورائها العديد من القتلى والجرحى من أنصار مرسي”, وانتهت إلى القول :”مصر وصلت إلى طريق مسدود يُنبئ بإراقة المزيد من الدماء”.