قتل 15 شحصا في الاشتباكات الاحد بين رجال الامن ومعارضين لجماعة الاخوان المسليمن من جهة وبين متظاهرين من الاخوان المسلمين في مناطق عدة من مصر .
واعلن “رئيس هيئة الاسعاف” الدكتور أحمد الأنصاري ان عدد حالات الوفاة بلغت 15 حالة،” وهذا في إحصاء أولي لمن تم نقلهم بعربات الاسعاف”.
وأضاف أن عدد المصابين في اشتباكات اليوم بلغ83حالة إصابة على مستوى الجمهورية، منها 24 حالة في القاهرة وحدها.
ووقعت اشتباكات محدودة، مساء اليوم بين مناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي من جهة وبين عناصر الأمن ومواطنين من جهة أخرى بالقاهرة وعدد من المحافظات، أسفرت عن عدد من المصابين.
وقام عشرات من أنصار مرسي برشق عناصر الأمن المركزي بميدان “رمسيس″ في وسط القاهرة و”الدقي” بالحجارة، وأضرموا النار في إطارات سيارات، وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع، فيما سمعت أصوات إطلاق نار أمام مستشفى الهلال الأحمر حيث وقع عدد غير محدد من المصابين.
وفي السياق ذاته أبلغت مصادر محلية بعدد من المحافظات يونايتد برس انترناشونال أن اشتباكات تتواصل بين أنصار مرسي ومعارضيه أوقعت مصابين بعضهم حالته خطيرة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بعدة قرى في مدينة “دير مواس″ بمحافظة المنيا (جنوب القاهرة) خاصة قرية دلجا التي تحصَّن بها أنصار مرسي نحو خمسة أسابيع قبل أن تقوم قوات الأمن باقتحامها خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت.
كما وقعت اشتباكات بين الجانبين بشارعي “البحرين” و”الثلاثيني” في مدينة الاسماعيلية (على قناة السويس شرق القاهرة)، وفي منطقة “الأربعين” وشارع الجيش الرئيسي في محافظة السويس (جنوب الإسماعيلية) حيث تبادل الجانبان التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة.
ووفقاً للمصادر فقد أوقفت عناصر الأمن أعداداً كبيرة من أنصار الرئيس المعزول واقتادتهم إلى مقار أمنية.
وكان بضعة آلاف من أنصار مرسي بدأوا، بوقت سابق من اليوم، مظاهرات بعدة أحياء في القاهرة، مردّدين هتافات مناهضة لقادة الجيش والشرطة، وأطلقت عناصر من الشرطة الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون وصولهم إلى الميادين الرئيسية.
وانطلقت عدة مسيرات تضم بضعة آلاف من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وتيارات متشددة تناصر الرئيس المعزول محمد مرسي، عصر اليوم، من أمام مساجد رئيسية في أحياء “مدينة نصر”، و”المعادي”، و”حلمية الزيتون”، و”الدقي”، و”الجيزة”، في بداية مظاهرات للمطالبة بما أسموه “عودة الشرعية الرئيس المنتخب”.
وحمل المتظاهرون صوراً للرئيس المعزول، ولافتات تندِّد بما يعتبرونه “الانقلاب العسكري على الشرعية”، ورددوا هتافات مناهضة لقادة الجيش وزارة الداخلية، فيما قامت عناصر من قوات الأمن المركزي بإطلاق الرصاص الصوتي والغاز المسيل للدموع خاصة في حي الدقي (جنوب القاهرة) للحيلولة دون وصول المسيرة إلى كوبري (جسر) الجلاء المؤدي إلى ميدان التحرير خشية وقوع مصادمات مع عشرات الألاف من المواطنين يحتفلون بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب أكتوبر/تشرين.
كان ما يُسمى “التحالف الوطني لدعم الشرعية” المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي دعا إلى مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد في ذكرى حرب أكتوبر، لمطالبة النظام الحاكم بما يسمونه “عودة الشرعية وعودة الرئيس المنتخب إلى الحُكم.