كشفت شبكة “أوراق” الإخبارية عما أسمته وضع الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري سابقا تحت مراقبة المخابرات الحربية بأمر من وزير الدفاع الحالي عبد الفتاح السيسي.
ونشرت الشبكة عدة صور قالت إن مصدرا عسكريا حصل عليها بطريقته الخاصة من داخل المخابرات الحربية، وهي تظهر جانباً من عملية مراقبة المخابرات الحربية لعنان حيث التقطت له صور لدى دخوله أحد الفنادق ومقابلة بعض الأشخاص، يظهر أحدهم علي كرسي متحرك.
وأكد المصدر أن الأيام المقبلة ستظهر شراسة الحرب الدائرة بين جنرالات الجيش، وأن الحرب التي قرر السيسي شنها ليست ضد عنان فقط ولكن ضد كل من يفكر مجرد تفكير بالترشح للرئاسة، مشيرا في السياق ذاته إلى الحرب الشرسة التي يوجهها السيسي ضد رئيس حزب الوفد البدوي، الذي اعترض بشدة علي تولي الجيش مقاليد السلطة في مصر بعد انتهاء الفترة الانتقالية، على حد قوله.
وأضاف أن السيسي أصدر أوامره بتحريك حركة تمرد داخل حزب الوفد في محاولة لتشوية صورة البدوي أمام الحزب وأمام المصريين.
وشدد المصدر على أن كل من يفكر بالترشح للرئاسة بدون أن ينسق مع المجلس العسكري فسيتعرض لحملة تشويه شرسة ، وسيسمح السيسي فقط لبعض الشخصيات التي ليست لديها حظوظ بالفوز للترشح حتي تظهر عملية الانتخابات أمام المجتمع الدولي بالعملية النزيهة.