استنكر دعاة من أهل السنة الادعاءات التى تروج عن وجود ما يسمى بـ"جهاد النكاح" وقال الدعاة إن الادعاءات بأن فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا تحت مسمى" جهاد النكاح" وأنهن حامل ليس صحيحاً مؤكدين أن ذلك بمثابة شائعة ايرانية الغرض منها تشويه صورة ثوار سوريا ودعم النظام السورى.
وقال الشيخ خباب مروان الحمد إن الشيعة اختلقوا "جهاد النكاح" على الرغم أن كتبهم تبيح للمتزوجة التمتع شرط عدم علم زوجها وأضاف : " إن لم تصدق فراجع كتبهم:فروع الكافي5 /463،الاستبصار3 / 145. وتابع :" أفتى الخميني في تحرير الوسيلة ص292،والسيستاني في منهاج الصالحين مسألة(260) بجواز ممارسة المتعة للمتزوجة مع غير زوجها"
ومن جانبه قال الداعية الشهير الدكتور محمد العريفى :" كذب النظامان الإيراني والسوري فاخترعا جهاد النكاح" وأضاف أنهم افتروا فتوى على علماء مسلمين بجواز نكاح الأخت والأم والبنت عند اضطرار المجاهد لتشويه صورة المجاهدين فى سوريا.