قالت مصادر طبية إن رضيعا فلسطينيا توفي السبت على الجانب المصري من معبر رفح البري عن عمر ناهز يوما واحدا، بعد انتظار أمه فترة طويلة دون السماح لها بالعبور إلى قطاع غزة.
ونقل موقع وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة عن المصادر قولها إن أم الرضيع محمد عادل المشهراوي القادمة من الجزائر في زيارة لغزة ظلت تنتظر أول أمس على الجانب المصري من المعبر دون السماح لها بالعبور، فاضطرت أن تبيت الليل في كافتيريا قريبة من المعبر حتى وضعت مولودها.
وأشارت إلى أن الأم إيمان المشهراوي وضعت طفلها في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، وتوفي صباح أمس على المعبر بسبب إغلاق السلطات المصرية له، وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح البري صباح أمس، في أول يوم من أيام الفتح الاستثنائي بعد ثمانية أيام من الإغلاق المتواصل بحجة الأوضاع الأمنية في سيناء.
وكانت المخابرات المصرية قد أبلغت رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أن المعبر سيفتح استثنائيا للحالات الإنسانية لمدة ثلاثة أيام تبدأ السبت.
وفي هذا السياق، قالت السلطات الفلسطينية إن الجانب المصري سمح أمس بعبور حافلة واحدة فقط وعبور حافلتين من الجانب المصري إلى قطاع غزة. وقد تجمع آلاف العالقين عند بوابات المعبر أملا في السفر.