ذكرت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" أن الدكتور محمد البرادعي قد وصف ما حدث في 3 يوليو بأنه كان انقلابًا عسكريًّا، وذلك في اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
وقالت الصحيفة وفقًا لتقارير اعتمدت عليها: إن البرادعي قال في هذا الاجتماع: إنه قد أعد خطة لإنهاء اعتصامي رابعة والنهضة بطريقة سلمية، ولكن الذي حصل أن قوات الجيش والشرطة أنهت الاعتصامين ولكن بطريقة عنيفة.
ونقلت الصحيفة عن د. أحمد دراج – رئيس حزب الدستور السابق – أن الدكتور البرادعي لم يكن ليصف ما حدث بالانقلاب، وأضاف أن البرادعي عضو في جبهة الإنقاذ، والتي وصفت ما حدث بأنه حراك شعبي وليس انقلابًا.
وفي سياق متصل، امتنع خالد داود – المتحدث الرسمي لحزب الدستور – التعليق على الخبر معللاً ذلك بعدم معرفته بصحة تلك المعلومات.