اكد النائب القيادي في المجلس التشريعي " د. أحمد بحر " في الحكومه المقاله بغزة تهديدات مصر باستخدام السلاح ضد الشعب الفلسطيني امر لايليق ، مؤكداً
أن الاحتلال وأمريكا تسعيان لإضعاف قوة الجيش المصري بخلط الاوراق باستهداف غزة.
وقال بحر، خلال كلمته في مسيرة جماهرية وسط مدينة غزة لنصرة القدس، مساء الخميس، "إن بيننا وبين مصر الشيء الكثير، ونتمنى أن يكون سلاح وصواريخ الجيش المصري موجهة للاحتلال الصهيوني الذي قتل الآلاف من الجنود المصريين".
وشدد " بحر "على أنه لا يمكن التفريط ولو بحبة تراب في فلسطين، موجهاً نداء استغاثة للأمتين العربية والإسلامية لإنقاذ الأقصى لأنه قضية الأمة وفلسطين.
وقال في كلمته على الاحتلال أن يرحل عن أرض فلسطين ومقدساتها لأن كل ما يفعله هناك باطل"، مؤكداً على أن المقاومة ستعمل على ترحيله بالقوة وضربهم بالصورايخ التي تزلزل الارض والاوكار التي يتخبون فيها مؤكدا اننا دائما في وضع الاستعداد لاي امر محتمل ، قائلا يجب ان نلتف حولنا البعض في وحدتنا لمواجهة المحتل الذي يسلب ارضنا كل يوم ، مشيرا في كلمته الي حركة الجهاد الاسلامي والجبهة الديمقراطيه وبقية الفصائل وكتائب ابو علي مصطفي ،
واردف قائلا "نحن ماضون في طريق المقاومة وسنظل مع الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل فلسطين وكنس الاحتلال الصهيوني".
وفي الذكرى الـ 13 لانتفاضة الأقصى، وجّه بحر التحية لكافة شهداء الشعب الفلسطيني الأبرار، مذكّراً حركة "فتح" بأن الرئيس الراحل ياسر عرفات رفض التوقيع والتنازل عن القدس حتي انهم سموه ولم يتنازل واستشهد علي ثوابته ولم يكل او يتنازل
ونوه إلى أن المفاوض الفلسطيني يبع وطنه من خلال الاستمرار في المفاوضات التي تقوم على التفريط بالحقوق والثوابت من أجل المال السياسي.
ودعا أهالي الضفة والقدس وغزة وأراضي الـ 48 بانتفاضة ثالثة تزلزل الأرض من تحت الكيان الصهيوني، قائلاً "نريد أن يتوحد الشعب على الثوابت الوطنية".
وفي موضوعٍ منفصل، ثمّن عمليات قتل الجنود الصهاينة في الضفة الغربية والتي كان آخرها عملية القنص في مدينة الخليل، مشدداً على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين والقدس، معتبراً تلك العمليات مقدمة لتحرك الضفه الغربيه من الاحتلال.
مسعد عواد المهموم -قطاع غزة