أعدت صحيفة (وورلد بوليتين) التركية في نسختها الإنجليزية تقريرا حول احتمالات ترشح الكثير من العسكريين الطامحين في الفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة.
ويعتقد العديد من الخبراء السياسيين إن سباق الرئاسة في مصر سيشهد تنازعا شديدا من قبل العديد من الطامحين ذوي الخلفية العسكرية، ولكنهم ليس أمامهم فرصة جيدة للفوز في الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن "طارق فهمي"، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة: "الأيام المقبلة ستشهد إقبال عدد من العسكريين السابقين على انتخابات رئاسة الجمهورية، ولكن الفرص الضئيلة لهؤلاء المرشحين قد تؤدي إلى مفاجأة ترشيح قائد الجيش الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" كمرشح شعبي.
وما يؤكد ذلك إعلان الفريق "حسام خير الله"، وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مما يشير إلى أن الرئيس ذو الخلفية العسكرية سيكون أفضل وقادرا على العمل في وئام مع الجيش.
الجدير بالذكر أن "خير الله" خاض الانتخابات الرئاسية العام الماضي، التي فاز بها الرئيس المعزول "محمد مرسي"، الذي تمت الإطاحة به من قبل الجيش يوم 3 يوليو.
ويعتقد المحلل العسكري "صفوت الزيات" إن ترشيح الأفراد العسكريين لن يؤثر على المشهد الانتخابي، ومع ذلك، فإنه سيفتح الطريق أمام السيسي".
وحذر "فهمي" من خطورة أن يغلب المرشحين العسكريين فقط على سباق الانتخابات الرئاسية.
لكن الزيات يعتقد أنه بغض النظر عمن هو الرئيس الجديد، "مصر لن ترى نظام مستقر حتى تتحقق المصالحة الوطنية مع الإخوان."