قالت مجلة "نيويوركر" الأميركية إن المدعين في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يملكون أدلة مقنعة بأن حكومة بشار الأسد متورطة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
جاء ذلك في سياق تحقيق مطوّل عن قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كتبه ديكستر فيلكنز.
ونقل فيلكنز عن مسؤول كبير في المحكمة الدولية لم يذكر اسمه أن هناك أسبابا للشك في الايرانيين أيضا وبأن حزب الله هو الذي ضغط على الزناد، ولم يكن ليفعل ذلك من دون مباركة سوريا وإيران ودعمهما اللوجستي، بحسب مصدر "نيويوركر".
وتابع فيلكنز نقلا عن المصدر نفسه ، أن أحد الهواتف التي يُعتقد أن القتلة استخدموها أجرى 12 اتصالا على الاقل بإيران قبل عملية الاغتيال وبعدها، وأن المحققين الدوليين حاولوا إقناع أجهزة الاستخبارات الغربية بمساعدتهم ولم ينجحوا.
وتعليقاً على هذه المعلومات، نقل فيلكنز عن روبرت باير المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات الاميركيةCIA قوله: "إذا كانت إيران فعلا متورطة، فلا بد من أن يكون قاسم سليماني في قلب هذه العملية".