تعلن مصر رسميا خلال أيام قليلة, قد لا تتجاوز أسبوعا, خلوها من جميع مظاهر وأشكال الإرهاب, سواء في سيناء, أو في أي مكان آخر لتبدأ معركة جديدة مع ما يسمي بـ الطابور الخامس, الذي يضم سياسيين وصحفيين وأعضاء بمنظمات مجتمع مدني, خاصة ما يتعلق منها بحقوق الإنسان.
وقالت صحيفة ' الأهرام' أنه تم رصد المواقع, وما تبقي من بؤر الإرهاب في شمال سيناء, وإعداد الخطط اللازمة لاقتحامها من خلال عناصر وأسلحة القوات المسلحة بمختلف أشكالها, وذلك بعد قطع الإمدادات البشرية والمالية والعينية عن هذه البؤر, وحصر أفرادها, في الوقت الذي تم فيه التحفظ من خلال القانون علي أموال الممولين لهم علي مدي الشهور السابقة.
وفي الوقت نفسه, من المنتظر, وعلي غرار ما حدث في دلجا بمحافظة المنيا, وكرداسة بمحافظة الجيزة, اقتحام بؤرتين إرهابيتين في كل من محافظتي الشرقية ومطروح, حيث انطلقت من الأولي أكثر من عملية إرهابية بالإسماعيلية والسويس والشرقية, بينما مثلت الثانية وكرا لتخزين السلاح وإيواء الإرهابيين, وبذلك يمكن الإعلان فورا عن مصر خالية من الإرهاب, لتبدأ مصر معركتها الجديدة, ولكن من نوع آخر.