توقع يوسي ميلمان المحلل بجريدة "هاآرتس" الإسرائيلية أن يعمل الجيش المصري بالتنسيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية على إسقاط حكم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
وأضاف في تقرير نشره موقع "ذى بوست" العبري اليوم، "إنه على الرغم من أن هذا السيناريو يبدو الآن غير واقعي، فإنه من غير المستبعد أن يتطور التوتر بين الجيش المصري وحماس إلى حد قيام الجيش المصري بشن حملة عسكرية كبيرة في قطاع غزة لإسقاط حكم الحركة".
واعتبر ميلمان، أن "ما يقوم به الجيش المصري في شمال سيناء غير مسبوق من حيث التصميم على مواجهة ما يسميها المنظمات الإرهابية، والذي تمثل في قتل المئات عبر استخدام الطائرات وقوات الكوماندوز"، مشيرا إلى أن الجيش المصري يتعمد تصفية المطلوبين.
وتابع: "الذريعة التي سيستند إليها الجيش المصري في تسويغ أي تحرك عسكري ضد حركة حماس هو الزعم بأنه حصل على أدلة تؤكد وجود تعاون بين حماس والمجموعات الإسلامية العاملة في سيناء، والقريبة من تنظيم القاعدة لا سيما الزعم بأن حركة حماس تقوم بتزويد هذه الجماعات بالسلاح, وفق زعمه.
وأوضح ميلمان أن الجيش المصري يعتمد على معلومات استخبارية تقدمها حكومة الاحتلال تربط حركة حماس بالجماعات الإسلامية العاملة في سيناء، مشيرا إلى أن الجيش المصري يكثف من عمليات تدمير الأنفاق التي تربط بين مصر وقطاع غزة على اعتبار أن عوائدها تمثل أحد أهم مصادر التمويل لحكم حماس في القطاع.