وطن – في خبر غريب بثته قناة العربية عبر 113 محامياً سعودياً عن خشيتهم من اندثار مهنتهم محلياً، ما دعاهم إلى تأسيس تكتل يطمحون من خلاله لإيجاد مظلة نظامية مستقلة لهم، تعمل على تطوير أداء المحاماة داخلياً، وكبح الأمية القانونية بين مجتمع بلادهم.
وأسمى هؤلاء المحامين، تكتلهم، بـ"نادي المحامين"، وعقدوا اجتماعا تأسيسيا له في مدينة جدة (غرب السعودية)، أخيراً، ونتج عنه اتفاقهم على تأسيس كيان يرفع من قيمة مهنة المحاماة سعودياً ومعاييرها إلى مستويات عالمية، ووضع رؤى و تصورات لتطوير مسارات عدلية وقضائية في السعودية، والمساهمة في إعداد أجيال أكثر تخصصية في الشريعة والقانون.
وأبان المحامي أحمد الغامدي أن مهنة المحاماة والاستشارات القانونية باتت في حاجة ماسة لوجود "مظلة نظامية" وخادمة لمهنة المحاماة، والقطاعات القانونية والقضائية، كذلك مناولة المجتمع ثقافة قانونية، حقوقية، وقضائية من خلال كيان يتم ترخيصه من الدولة.
وأشار إلى خطورة الأمية القانونية لدى المواطن بصفتها سببا لارتكاب أخطاء محظورة شرعاً وقانوناً. مؤكداً أن نادي المحامين – حال إقراره – سيقوم بأدوار مرتقبة في تطوير أدوات محو الأمية القانونية.