من هو الشاب حليق الرأس الذي كان يقف خلف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني كظلّه في "مجلس عزاء" بوالدته في مقر قيادة الحرس الثوري؟
وقد تحوَّل مجلس العزاء إلى استعراض لنفوذ سليماني داخل إيران نفسها، حيث لم يتخلّف أي سياسي أو عسكري عن تقديم التعازي، أو في العراق ولبنان وغزة وفلسطين!
وكان الشاب الذي يربي ذقناً صغيرة، بين حين وآخر، يطبع قبلات على كتفي قاسم سليماني ويتهامس معه إلى درجة أثارت فضول الشخصيات العربية والإيرانية التي جاءت لتقديم التعازي (والولاء) لسليماني.
وبعد أن اعتقد الجميع أن الشاب هو إبن قاسم سليماني، فقد تبيّن أن الشاب ليس إبن سليماني بل إنه "جهاد مغنية"، إبن عماد مغنية، الذي تم اغتياله في دمشق في العام ٢٠٠٨.
ونقلت وكالة فارس أن سليماني يعتبره "مثل إبنه".