قالت صحيفة “وورلد تربيون” الأمريكية اليوم “السبت”: إن الكونجرس يحث البنتاجون، للضغط على الحكومة المصرية الجديدة لحماية الأقباط في مصر، والذين يمثلون نحو 10% من إجمالي سكان مصر.
وأضافت الصحيفة أن اهتمام الكونجرس الأمريكي بقضية الأقباط في مصر، تزايد بعد تعرضهم لهجمات من قبل أنصار الرئيس المعزول “محمد مرسي” وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنه في 17 سبتمبر، تحدث وزير الدفاع الأمريكي “تشاك هاجل” هاتفيا مع نظيره المصري”عبد الفتاح السيسي”، وتناقشا حول الجهود المصرية لتأمين وإعادة بناء المجتمعات المسيحية التي تأثرت بأعمال العنف، وكذلك الحفاظ على الأمن في شبه جزيرة سيناء.
ويقول مسئولون: إن “هاجل” يتصل بـ”السيسي” على الأقل مرتين في الأسبوع، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس “محمد مرسي” في 30 يوليو، وأضافوا أن الحوار يتركز على إبقاء المؤسسة العسكرية المصرية بعيدا عن العملية السياسية الخاصة بالمدنيين، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية، لافتة إلى أنه منذ عزل “مرسي” أحرقت نحو 100 كنيسة من قبل أنصار الإخوان، وفي قرية دلجا في صعيد مصر، أجبر المسيحيين على دفع جزية.
وأكدت “وورلد تربيون” أن “هاجل” رفض مطالب الكثيرين في الكونجرس بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.