كشف مصدر خاص لصحيفة "زمان الوصل" السورية المعارضة عن معاناة من نوعٍ جديد للفلسطنيين الفارين من الجحيم السوري إلى مصر، إذ يتم ترحيلهم إلى دولة الإكوادور لأنها الوحيدة التي لا تطلب "فيزا" أو "تاشيرة" لدخولهم أراضيها… فيما يتم ترحيل السوريين إلى الدول المجاورة لوطنهم، ويأتي الترحيل كرد من السلطات المصرية على حالات الخروج المتكررة من أرضيها بطريقة غير شرعية – الهجرة عبر القوارب -، أو لمن لا يملك إقامة.
وأكد المصدر – وهو مسؤول في الائتلاف الوطني – أن هذه المعلومات مصدرها أمين كزكز العامل في منظمة AMERA" لحماية اللاجئيين"، والتي تواصل معها الائتلاف بشكل مباشر…
ووضعت المنظمة معلومات غاية في الأهمية بين يدي "الائتلاف" بعد زيارة ميدانية لمدينة الاسكندرية، وهي أول معلومات توثق بشكل رسمي…
وسلم المصدر "زمان الوصل" كامل المعلومات الواردة من المنظمة:
– يبلغ عدد السوريين و الفسلطينيين السوريين الموقوفين في قسم المنتزه في الاسكندرية 173 شخصاً.
– يبلغ عدد الموقوفين في قسم أبو قير بمدينة الاسكندرية 73 شخصاً.
– هناك 15 شخصاً موقوفين في قسم ايبيكو بمدينة البحيرة، 11 منهم سوريين و4 فلسطينيين سوريين…
أما عن الوضع القانوني لهم فهو كالتالي :
– صدر قرار من قبل النيابة العامة بالإفراج عن جميع الموقوفين و قرار الإفراج عنهم متعلق بجهاز الأمن الوطني المصري…
– يقوم محامي من مكتب حماية اللاجئيين في مفوضية اللاجئيين بمتابعة أمورهم بشكل يومي..
ماذا عن الترحيل
وأكد المصدر أن هناك نية لترحيل بعض اللاجئين وهم من تكررت محاولات خروجهم من مصر بطريقة غير شرعية، وممن لا يملك إقامة سارية المفعول.
عمر دلولو
وأكد المصدر أن عمر دلول و هو مواطن سوري قتل برصاص خفر السواحل المصرية وما تزال جثته لدى السلطات المصرية، مع اعتقال اعتقال زوجته وأطفاله، واستشهد دلول لدى إطلاق نار على قارب يحوي لاجئين كانوا يحاولون الخروج من المياه الإقليمية المصرية…
بينما تم تسليم جثة مواطنة سورية قتلها خفر السواحل إلى ذويها .
الترحيل
أما بشأن الترحيل، فــالسوريين يرحلون إلى البلدان المجاورة لسوريا، أما الفلسطينين فيتم ترحيلهم الى دولة الإكوادور لأنها الدولة الوحيدة التي تستقبلهم من فيزا او تأشيرة بحسب المنظمة…