انتقد وزيرا الدفاع الأميركيان السابقان روبرت غيتس وليون بانيتا نهج الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال سوريا وطلبه من الكونغرس الموافقة على عمل عسكري محتمل.
ويرى بانيتا أنه كان على أوباما التحرك من دون السعي إلى الحصول على موافقة الكونغرس على تدخلٍ محتمل في سوريا. وقال إنه عندما يحدد رئيس الولايات المتحدة خطاً أحمر فإن مصداقية هذا البلد تتوقف على ترجمة أقواله إلى أفعال.
وأضاف: "بمجرد اتخاذه ذلك القرار فإنه يكون مسؤولاً. في نظري بمجرد توصل الرئيس إلى تلك الخلاصة كان عليه توجيه ضربة عسكرية محدودة لنظام الأسد كي نوضح للعالم أنه عندما نحدد أمرا ما فإننا لا نتراجع".
من جانبه، رأى وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس أن تصويتاً سلبياً في الكونغرس سيكون عنصراً مدمراً. وقال إنه كان من شأن ذلك أن يضعف موقف أميركا في نظر كل من حلفائها وخصومها في العالم. كما رأى حاجة إلى تزويد بعض قوات المعارضة بأسلحة ثقيلة لمحاربة عناصر القاعدة وقوات النظام في آن واحد.
وأضاف غيتس: "أرى أنه كان لا بد من زيادة حجم الدعم الموجه إلى بعض قوى المعارضة. كان لابد من تزويدهم بأسلحة ثقيلة من أجل القضاء على عناصر القاعدة الذين هم كما نعلم جزء من قوات المعارضة وفي الوقت نفسه مجابهة قوات الأسد".