صدر مقال مشترك لوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ والممثلة أنجلينا جولي يدين العنف الجنسي والإغتصاب في الحروب بشكل عام وفي سوريا خصوصا.
وورد في المقال ان العنف الجنسي بات يستخدم كسلاح حرب، وصار تكتيكا عسكريا متعمدا لتحقيق أهداف سياسية، لإذلال المعارضين السياسيين، أو لدفع الأقليات العرقية الى الخضوع أو المغادرة، أو لترهيب المجتمع وحمله على الإذعان، أو لنقل مرض الإيدز للنساء ومنعهن بالتالي من الحمل".
وركز التقرير ايضاً على إغتصاب الأطفال الضعفاء الذين لا يسمع صوتهم المحتج على ما يتعرضون له. كما اشار الكاتبان فيه الى الجرائم الجنسية المروعة التي تحدث في سوريا. ودعا التقرير إلى إتخاذ إجراء لمكافحة الإغتصاب والعنف الجنسي.
كما ذكر أن في الأسبوع المقبل سوف تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في 24 سبتمبر/أيلول، وخلال هذا الاجتماع، سوف يُطرح إعلان جديد بعنوان "إعلان الالتزام بالقضاء على العنف الجنسي في الحروب".