تحت عنوان "هل الجيش المصري في الطريق للسيطرة على غزة؟"، قال المحلل الإسرائيلي الدكتور "يتسحاق بن جاد" في مقال نشره موقع "نيوز وان" العبري إنه كلما تزايدت الاعتداءات على الجيش المصري من قبل المخربين القادمين من غزة كلما زادت فرص دخول الجيش المصري لقطاع غزة للسيطرة على أوكار الإرهاب.
وزعم الكاتب أن هذا الكلام نقل مؤخراً على لسان مصادر مصرية، والتي أكدت أن المخابرات الحربية المصرية تلقت من إسرائيل المسئولية الأمنية على قطاع غزة.
وتابع الكاتب أن حركة حماس تواجه في غزة مشاكل داخلية وخارجية وأنها لا تعرف كيفية التعاطي مع الوضع الجديد، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المصرية تتناول يومياً ما يحدث في سيناء على حدود قطاع غزة، لاسيما في منطقة رفح، في ظل الأجواء السائدة بمصر بأن حماس المؤيدة للإخوان المسلمين هي منظمة معادية تحارب قوات الجيش المصري وتساعد التنظيمات الإرهابية في سيناء على قتل الجنود المصريين.
وأشار الكاتب إلى أن وضع حماس يزداد سوءا أيضاً لأن المنظمة الإرهابية المتطرفة "أنصار المقدس" هي منظمة إرهابية فلسطينية مقرها في غزة، وهي المنظمة التي أعلنت مسئوليتها عن عمليات الاغتيال الأخيرة ضد القوات المصرية في سيناء والتي أسفرت عن مقتل عشرات المصريين، وكذلك أعلنت مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء "محمد إبراهيم".
ورأى الكاتب أنه كلما زادت الاعتداءات على الجيش المصري من قبل المخربين القادمين من سيناء كلما زادت فرص دخول الجيش المصري لقطاع غزة للقضاء على أوكار الإرهاب، مشيراً إلى أنه ليس سراً أن إسرائيل سمحت للجيش المصري بإدخال قوات ودبابات وطائرات لسيناء لمحاربة المخربين، ومؤكداً أن هناك مصلحة مصرية إسرائيلية فلسطينية أيضاً في الإطاحة بحكم حماس بقطاع غزة.