في خطوة مبكرة ومفاجئة جاءت خارج التوقعات دارت توقعات قوية حول بدء الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، الذي عاصر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك عملية جس نبض لإمكانية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة وسط ردود أفعال متباينة داخل الأوساط السياسية والحزبية.
يأتي ذلك في الوقت الذي مازال فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي يعتبره غالبية الشعب المصري قائد الثورة المصرية الأول في 30 يونيو، ويكاد يكون المرشح الأول لهذا المنصب في ظل تزايد شعبيته في الشارع. وتواترت أنباء قوية عن قيام الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، بزيارة وشيكة لعدد من القبائل العربية البدوية بمنطقة غرب الإسكندرية، للتنسيق وسط تكهنات قوية بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما ترددت أنباء في أوساط القبائل البدوية عن قيام عنان بزيارة لإحدى القبائل لتقديم واجب العزاء، وهو ما فسره البعض بأنه أحد أنواع الترويج للفريق عنان إذا ما قرر خوض السباق الرئاسي.